جمعية الحياه والأمل للصحة النفسية
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات . كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل ، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب.
جمعية الحياه والأمل للصحة النفسية
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات . كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل ، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب.
جمعية الحياه والأمل للصحة النفسية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جمعية الحياه والأمل للصحة النفسية

توعية صحية نفسية ثقافية دينية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 كيف نساعد الاطفال على تقوية الذاكرة والتذكر؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بطوط
عضو جديد
بطوط


رقم العضوية : 8
عدد المساهمات : 93
النشاط : 0
تاريخ التسجيل : 20/09/2009

كيف نساعد الاطفال على تقوية الذاكرة والتذكر؟ Empty
مُساهمةموضوع: كيف نساعد الاطفال على تقوية الذاكرة والتذكر؟   كيف نساعد الاطفال على تقوية الذاكرة والتذكر؟ Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 06, 2010 10:58 am

كيف نساعد الاطفال على تقوية الذاكرة والتذكر؟

--------------------------------------------------------------------------------




كيف نساعد الاطفال على تقوية الذاكرة والتذكر؟


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الاحتفاظ بالخبرة الماضية شرط من شروط التكيف. والاشياءوالمواقف و الحوادث التي يواجهها الانسان لاتزول صورها بمجرد انقضائها وغيابها، بلتترك آثارا يحتفظ بها ويطلق عليها اسم (ذكريات). وان التلميذ الذي يشاهد تجربةاجراها المعلم أمامه واطلع على نتيجتها يحتفظ بهذه الخبرة ويستطيع ان يستعيدها حينيسأله المعلم عنها.
فان استعادة الخبرات السابقة التي تمر بالانسان عبارة عننشاط نفسي يسمى التذكر. وطبيعي ان يسبق التذكر عمله تثبيت الخبرة ليتم الاحتفاظ بهاواستعادتها. ولذلك فان التثبيت (أو الحفظ) والتذكر لاينفصلان.
ويعتبر النموالعقلي للطفل مهمة القائمين على تربيته فمعرفة خصائصه ومظاهرة تفيد الى حد بعيد فيتعلم الطفل واختيار اكثر الظروف ملائمة للوصول بقدراته واستعداداته الى اقصى حدممكن. ومع الاستعداد للعام الدراسي الجديد من الاهمية بمكان ان نعرف أكثر عن ركن منأهم اركان المذاكرة وهو التذكر.
التذكر والنسيانويعتبر التذكر والنسيانوجهين لوظيفة واحدة فالتذكر هو الخبرة السابقة مع قدرة الشخص في لحظته الراهنة علىاستخدامها. اما النسيان فهو الخبرة السابقة مع عجز الشخص في اللحظة الراهنة عناستعادتها واستخدامها.

والذاكرة كغيرها من الفعاليات العقلية تنمو وتتطور،وتتصف ذاكرة الطفل في السادسة بانها آلية. معنى ذلك ان تذكر الطفل لا يعتمد على فهمالمعنى وانما على التقيد بحرفية الكلمات. وتتطور ذاكرة الطفل نحو الذاكرة المعنوية (العقلية) التي تعتمد على الفهم.
ان التذكر المعنوي لايتقيد بالكلمات وانمابالمعنى والفكرة، وبفضله يزداد حجم مادة التذكر ليصل الى 5 ـ 8 اصناف. كما انالرسوخ يزداد وكذلك الدقة في الاسترجاع. ويساعد على نمو الذاكرة المعنوية نضج الطفلالعقلي وقدرته على ادراك العلاقة بين عناصر الخبرة وتنظيمها وفهمها.
يتطورالتذكر من الشكل العضوي الى الارادي. ان الطفل في بداية المرحلة يعجز عن استدعاءالذكريات بصورة ارادية وتوجيهها والسيطرة عليها ويبدو هذا واضحا في اجابته علىالاسئلة المطروحة عليه اذ نجده يسترجع فيضا من الخبرات التي لاترتبط بالسؤال. وتدريجيا يصبح قادرا في اواخر المرحلة على التذكر الارادي القائم على استدعاءالذكريات المناسبة للظروف الراهنة واصطفاء مايناسب الموقف.
ذاكرة الطفلوذاكرة الطفل ذات طبيعة حسية مشخصة في البداية.. فهو يتذكر الخبرات التي تعطىله بصورة مشخصة ومحسوسة وعلى شكل اشياء واقعية فلو عرضنا امام الطفل اشياء وصورامشخصة وكلمات مجردة، وطلبنا منه بعد عرضها مباشرة ان يذكر ماحفظه منها، لوجدناهيذكر الاشياء والصور والاسماء المشخصة اكثر من تذكره للاعداد والكلمات المجردةولهذا السبب يستطيع طفل المدرسة الابتدائية (لاسيما السنوات الاربع الاول) الاحتفاظبالخبرات التي اكتسبها عن طريق الحواس.
ولذلك ينصح باعتماد طرق التدريس في تلكالصفوف بوجه خاص على استخدام الوسائل الحسية والممارسة العملية المشخصة للوصول الىخبرات واضحة اكثر ثباتا في الذهن. ويظل تذكر المادة المحسوسة مسيطرا خلال المرحلةالابتدائية باكملها ولايزداد مردود تذكر الكلمات التي تحمل معنى مجردا الا فيالمرحلة المتوسطة.
المفاهيم المحسوسة والمجردةان اكتساب الطفل للمفاهيمبمافيها المفاهيم المجردة ونمو التفكير والقدرة على ادراك العلاقات والفهم ينميلديه وبشكل واضح امكانية تذكر المادة الكلامية. كما يزداد مردود الذاكرة ويطولالمدى الزمني للتذكر. ان طفل السابعة يستطيع ان يحفظ مثلا 10 ابيات من الشعر وابنالتاسعة 13 بيتا ويصل العدد الى سبعة عشر بيتا في الحادية عشرة.
العواملالمساعدة على ترسيخ المعلوماتان معرفتنا بها تساعدنا في تحسين طرائق الحفظوالتذكر وبالتالي التقليل من حدوث النسيان ومساعدة الطفل في نشاطه المدرسيالتعليمي. أهم هذه العوامل:
ـ الفهم والتنظيم: تدل التجارب حول الحفظ والنسيانان نسبة النسيان تكون كبيرة في المواد التي لانفهمها أو التي تم حفظها بشكل حرفي. لذلك فان الذاكرة المعنوية التي تعتمد في الحفظ على الفهم اثبت من الذاكرة الآليةالتي تتقيد بحرفية المادة وتعتمد في التثبيت على التكرار. ان ادراك العلاقات يلعبدورا مهما في التثبيت لذلك فان الطفل يحفظ الامور المعللة اكثر من غيرها.
ويساعد التنظيم والربط بين اجزاء المادة وعناصرها على جعلها وحدة متماسكة ويزيدمن امكانية تذكرها وحفظها ويمكن ان يتم الربط بينها وبين الخبرات السابقة وبذلك يتمللطفل ادخالها منظومة معلوماته. وهكذا يربط التلميذ بين الجمع والضرب (الضرب اختصارالجمع) وبين الضرب والقسمة حيث ان (35 مقسومة على 7) عملية ضرب من نوع آخر.
وفيمادة الجغرافيا يربط بين الموقع والمناخ والمياه وبين هذه كلها والنشاط البشري. بشكل عام ان الذاكرة القائمة على فهم الافكار وتنظيمها أقل تعرضا للنسيان منالذاكرة الآلية القائمة على التكرار البحت.
وضوح الادراكان الادراك الواضحلموضوع مايساعد على تثبيته وتسهم في الوضوح عوامل متعددة منها اشراك الحواس لاسيماحاستي السمع والبصر. من هنا اتت اهمية الوسائل الحسية لتلاميذ المرحلة الابتدائية. يلعب الانتباه دورا في تعميق الادراك وتوضيحه كما يسيء للفهم ان الادراك العرضيالمشتت لايصل بالتلميذ الى الخبرة المعطاة واثارة الاهتمام بها والعناية بعرضهابشكل يجذبه.
العامل الانفعاليان الطفل يتذكر ماهو ممتع بالنسبة له بصورةافضل ولمدة اطول كما يستخدمه في نشاطه. ولهذا ينصح عادة باثارة الدافع للتعلم لدىالطفل حين يراد له تعلم خبرة ما. ان وجود الدافع يجعل اكتسابه للخبرة مصدرا لانفعالسار ناتج عن اشباعه. واستنادا الى هذا العامل الانفعالي تعطي طرق التعليم الاناهمية كبيرة لدور التعزيز في تقدم التعلم. يعتبر الخوف والقلق من الانفعالات التيتعيق الادراك والانتباه وتشوشهما وبالتالي فانها تعيق التثبيت والتذكر.
الزمنبين التخزين والتذكركلما كان هذا المدى قصيرا كان التذكر أقوى وأوضح. فالطفلينسى معلوماته القديمة (باستثناء الخبرات المصحوبة بشحنة انفعالية قوية) اكثر منالخبرات الجديدة. ولكن استخدام المعلومات القديمة في مواقف متكررة ينفي عنها صفةالقدم ويجعلها سهلة التذكر. كما ان الحفظ القائم على الفهم وادراك العلاقات يضمنتثبيتا طويل الاجلالذكاءان تأثير الذكاء يتجلى في قدرة الطفل الذكيعلى فهم المعنى والتنظيم والادراك الواضح والربط بالمعلومات السابقة، وهذه كلهاعوامل تسهم في التثبيت والحفظ والشخص الذكي يأنف من الذاكرة الالية ولايقبل على حفظأي شيء لايفهمه. ان تعليم الاطفال الاساليب المجدية في الحفظ يساعد الى حد كبير علىتحقيق نتائج جيدة في تذكر معلوماتهم وقد تثبت جدوى هذه الاساليب حيث تعتمد علىالفهم والتنظيم لمحتوى المادة المدروسة ومن أهم الاساليب:
ـ اذا كانت مادةالحفظ نصا أو موضوعا فان افضل طريقة للحفظ هي وضع خطة للنص أو الموضوع وابرازالفكرة الرئيسية والافكار الفرعية وجمع المعطيات في تصنيفات ومجموعات مع اختيارتسمية أو عنوان للمجموعة ثم الوقوف على العلاقات الجوهرية بين المجموعات والربط بيناجزاء الموضوع.
ـ استخدام الرسوم والمخططات والرسوم الهندسية والصور القائمةعلى اساس الشرح الكلامي.
ـ استخدام المادة الواجب حفظها في حل مسائل تتعلق بهاومن شتى الانواع.
ـ التكرار ويعتبر طريقة مناسبة للحفظ اذا توفرت بعض الشروطالتي تبعد الحفظ الآلي. لذلك لابد من الاستخدام العقلاني للتكرار ويكون بمراعاةالامور التالية: توزيع المراجعات بحيث تفصل بين تكرار وآخر فترة من الراحة (الفاصليجب ان يكون مناسبا يسمح بالراحة ولايكون طويلا يؤدي الى اضاعة آثار المرة السابقة) هذا التكرار الموزع افضل من التكرار المتلاحق. والفاصل يمنح راحة تقضي على عامليالتعب والملل اللذين يشتتان الانتباه.
ويعتبر النوم فترة راحة مثالية لان النومخال تماما من الفعاليات المقحمة التي يواجهها الانسان في يقظته، ويفضل ان تقرأالمادة قبل النوم مرة واحدة ثم تعاد قراءتها مرة ثانية في الصباح فهذا اجدى منقراءتها عدة مرات تتخللها نشاطات مقحمة ويزيد التأثير السلبي للفعاليات المقحمةكلما كان التشابه كبيرا بينها وبين المعلوات الاصلية المراد حفظها فحفظ درس فياللغة العربية يعرقله درس يليه باللغة الانجليزية مثلا. ويقل التأثير السلبي كلماكانت الفعاليات السابقة واللاحقة مختلفة.
ـ اذا كانت المادة المطلوب حفظهامحدودة المحتوى وذات وحدة (مثلا ابيات قليلة يمثل مضمونها حدثا واحدا) فان الطريقةالجزئية الكلية هي الافضل في التكرار ويقصد بها تكرار المادة كلها في كل مرة امااذا كانت المادة طويلة (قصيدة طويلة) أو موضوعا متشعب الجوانب فيفضل الطريقةالجزئية القائمة على تقسيم القصيدة الى اجزاء ويشترط ان يكون لكل جزء وحده او فكرةرئيسية.
ـ لايجوز ان يكون التكرار آليا بل مصحوب بنشاط عقلي يتمثل في الانتباهوالفهم وربط الاجزاء في تنظيم عقلي يبرز تسلسل الافكار وترابطها كما يربطهابالخبرات السابقةالمصدر :اتجاهات دوت كوم علامة مسجلة لمواسم للصحافةوالنشر.



للمزيد من مواضيعي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيف نساعد الاطفال على تقوية الذاكرة والتذكر؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دوافع الرسم عند الاطفال ...!
» حقائق مثيره عن الاطفال
» مطارات الاطفال في اليابان هههههههههههه
» شوفى الاطفال بيعملوا ايه.هههههههههههههه
» احسن طريقه للتخلص من الاطفال المزعجين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جمعية الحياه والأمل للصحة النفسية :: أسرتى :: أطفالنا-
انتقل الى: