بسم الله الرحمن الرحيم
تحيه طيبه لكل عضو وزائر باسمه
الكل منا يعلم ما للجار من مكانه ( كبيره ) في ديننا الحنيف حتى قال صلى الله عليه وسلم (( مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه )) . أي سيكون له جزءاً من الميراث .
إذا كانت هذه منزلة الجار في الإسلام ، فما هي أحوالنا وعلاقتنا مع جيراننا هل هي كما أخبر بها الإسلام وحض عليها الإسلام أم غير ذلك ؟
نحن لنا جيران بعضهم يمر عليك وأنت واقف عن سيارتك أمام بيتك وما إن تراه حتى تعطيه اهتمامك وتنظر إليه بحكم جيرته لك ثم تتفاجأ بأن يتجاوزك ولا يلتفت ولا يسلم عليك ، أي إسلام هذا ، بل أي أخلاق هذه ؟!! فضلاً عن أن يعزمك في بيته ويكرمك وتعرفون أحوال بعض وتكونون كالأسرة الواحده ، بحيث كل واحد يعرف أحوال الآخر .
إخواني ما رأيكم بهذا التصرف من جار لجاره وهل تجدون لهذا التصرف مبرراً ؟؟
أتشرف بآرائكم .........